مقالات

بداية ظهور الإعلان وتحوله

3/28/2023 3:37:04 AM

أول من عرف الإعلان بمضمونه الصحيح لكن بشكل شفوي هم الإغريق ومن ثم الرومان الذين طوروه إلى تحريري، بالإضافة لوجود بعض اللافتات عن التجار، ومن ثم اشتقت الحوليات الكبرى ، وتلاها ظهور سجل المشرع الروماني، الذي هو عبارة عن جريدة رسمية تنقل إلى الجمهور كل قرارات السلطة وكافة إعلانات البيع والتأجير.

تتالت الإختراعات وظهرت الطباعة بشكلها المتطور، ورافقها ظهور الإعلان الملصق

وفي كافة الأحوال يمكن القول إن التطور الصناعي وظهور المطابع والمنشورات وما شابه كان له بالغ الأثر على نشر الإعلانات وجعلها وسيلة فعالة في ترويج البضائع والخدمات، وأخذ بالتطور والارتقاء مرافقاً لتطور وارتقاء سبل الإتصال والمواصلات، في كل من انكلترا وفرنسا وكافة أنحاء أوروبا وأمريكا، حتى عم كافة أنحاء المعمورة ووصل إلى ما هو عليه الآن في عصرنا الحاضر.

وفي بداية التسعينات عند ظهور الإنترنت كان هناك تحول جذري في دافع الإعلانات حيث أصبحت تهدف إلى التركيز على الوعي بالعلامة التجارية وحل المشكلات.. أي أن المنتج لم يعد هو محور الإعلان بل المستهلك نفسه هو محور الاعلان..
اشتهرت هذه الفترة بإدخال قنوات ووسائط جديدة، أصبحت رؤية الإعلان اسهل وتصل لعدد كبير من الناس وبنقرة واحدة.

وفي عام 2000 ظهر اول إعلان على الجوال من خلال إرسال عناوين إخبارية بشكل مجاني عبر الرسائل القصيرة، ومن ثم توالت بعدها الحملات التسويقية على الجوال.. ومن هنا بدأت مرحلة جديدة من الإعلانات عبر الموبايل..

ومع التطور المتسارع في عالم الهواتف النقالة وسهولة استخدامها والتطور التقني، ومع اتساع رقعة الإنترنت حول العالم لتصبح من أساسيات المعيشة في الكثير من الدول ؛ فإن الإعلان الرقمي أصبح هو الأساس في عالم الإنترنت خصوصاً مع تطور التطبيقات على الهواتف النقالة وابرزها تطبيقات ومواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث هي الأساس في الإعلانات الموجهة التي تفهم شخصية المستهلك وتوجه له الإعلان الذي يناسبة.

بداية ظهور الإعلان الخارجي

3/28/2023 3:25:17 AM

الحاجة الملحة للإعلان ظهرت مع بداية الثورة الصناعية، حيث تدفقت كميات كبيرة من البضائع فكان لا بد من الترويج لها وتعريف المستهلكين بها عن طريق الإعلان فظهرت الإعلانات الخارجية بالإضافة إلى إعلانات الجرائد والملصقات الجدارية والإعلان على القطار ووسائل النقل العامة.

ومع بداية عام  1820م زاد انتشار الدعاية في الشوارع، وبالتالي ارتفعت رسوم الضرائب المفروضة عليها، وازداد التنافس على مساحات الملصقات، مما جعل المعلنين يبحثون عن أفكار وطرق جديدة لجذب انتباه المارة.

ومع بداية الستينيات من القرن العشرين، بدأت صناعة الإعلان تنحو منحى جديداً، إذ لم يعد الإعلان البسيط المباشر يكفي لإثارة انتباه المستهلكين، لهذا بدأ البحث عن أفضل المواهب والأفكار الإبداعية الجديدة.

 وأصبح الإعلان فناً بحد ذاته، حيث تقوم شركات الإعلان بدراسة المنتج دراسة وافية وتصميم شعار له وعلامة تجارية خاصة به، وإعداد حملة إعلانية للترويج له.

ففي إعلانات التلفزيون أو الراديو قد يتاح للمصمم مساحة تعبير أكبر في استخدام الصورة والصوت والحركة والألوان لجذب انتباه المستهلك، بينما في الإعلانات الخارجية فهي تُعد تحدياً حقيقياً لمصمم الإعلان حيث إن المشاهد يكون متحركاً، وغالباً مستعجلاً، لذا يجب أن تكون الفكرة مختصرة ومقدَّمة بشكل واضح يحقق التأثير المطلوب. ومن أبرز الطرق المستخدمة في الإعلانات الخارجية هي  لوحة إعلانات(Billboards) وهي لوحة إعلانات ضخمة تقام عند إشارات المرور وأماكن التوقف في الطرق العامة و تعرض إما صور جذابة أو رسائل إعلانية مميزة قادرة على جذب الانتباه في اتجاه معين وتتميز  لوحة الإعلانات في ارتفاعها في المكان  و كونها واضحة ومرئية وتوافرها بكل مكان و وجودها في كل الأوقات  وبالتالي وصول الرسالة لأكبر عدد من العملاء و الجمهور المستهدف مما يجعل  ذلك عامل قوة جوهري.

 فبذلك تكون وسيلة الإعلانات الخارجية  أكثر كفاءة وفعالية مقارنة ببقية أنواع وسائل الإعلان

×